فالضمير في {يَخْرُجُ} على هذه الأقوال الثانية يعود على الماء.
والمعروف في كلام العرب أن الترائب موضع القلادة من المرأة حيث تقع عليه من صدرها.
ثم قال تعالى: {إِنَّهُ على رَجْعِهِ لَقَادِرٌ * يَوْمَ تبلى السرآئر} أي: إن الله [على] رده هذا الإنسان المنكر للبعث (بعد الموت) بعد موته لقادر في يوم تختبر السرائر.
فالهاء في {رَجْعِهِ} للإنسان. هذا قول قتادة، وهو اختيار الطبري: لأن بعده: {يَوْمَ تبلى السرآئر} أي: على رده حياً في هذا اليوم الذي تختبر فيه سرائر الخلق فيكشف المستور منها.
وهذا التأويل فيه بُعْدٌ في العربية، لأن العامل على هذا التقدير في {يَوْمَ} {رَجْعِهِ} فهو داخل في صلته.
وقد فرق بين الصلة والموصول بخبر (إن)، وهو {لَقَادِرٌ}. وذلك لا