وعن ابن عباس أنه قال: {الودود}: " الحبيب ".

وقال ابن زيد: {الودود}: " الرحيم ".

ثم قال تعالى: {ذُو العرش المجيد}. وقال ابن عباس: {المجيد}: " الكريم ".

ثم قال تعالى: {فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ}.

أي: يفعل ما يشاء، فيوقف من شاء للتوبة فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء بأن [يحول] بينه وبين التوفيق فيموت على كفره.

ثم قال تعالى: {هَلُ أَتَاكَ حَدِيثُ الجنود * فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ}.

أي: هل جاءك يا محمد حديث الجنود الذين تجندوا على الله ورسوله بأذاهم ومكروهِهم؟ أي: قد أتاك ذلك وعلمته. فاصبر لأذى قومك كما صبر من كان قبلك من الرسل الذي تجند قومهم عليهم.

ثم بين الجنود من هم فقال: {فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ} أي: قوم فرعون وتباعه، وثمود.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015