قال محمد بن إسحاق: احترقوا في الدنيا.

وكذلك قال أبو العالية.

{فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ} يعني: في الآخرة، واحترقوا في الدنيا بعذاب الحريق.

ثم قال تعالى:

{إِنَّ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنهار ذَلِكَ الفوز الكبير}.

أي: إن الذين أقروا بتوحيد الله وعملوا الأعمال الصالحات وهم الذين حرقهم أصحاب الأخدود وغيرهم من سائر أهل التوحيد لهم بساتين في الآخرة تجري من تحت أشجارها الأنهار من الماء/ والخمر، واللبن والعسل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015