أي: ينادي بالهلاك (ويقول) (وا) ثبوراه، و " ياويلاه ". تقول لعرب دعا فلان لَهفَه: إذا إذا قال والهَفَاهُ.
قال الضحاك: {يَدْعُواْ ثُبُوراً}، أي: " يدعوا بالهلاك ".
- ثم قال تعالى: {ويصلى سَعِيراً}.
من شدده فمعناه [ويصليهم] الله النار تصلية بعد تصلية [وإنضاجه بعد إنضاجه] كما قال: {كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بدلناهم جُلُوداً غَيْرَهَا} [النساء: 56].
ومن خفف، فمعناه أنه صلونها ويَرِدُونها [فيحترقون] فيها.
- ثم قال تعالى: {إِنَّهُ كَانَ في أَهْلِهِ مَسْرُوراً}.