قال مجاهد: {عَلَى الأرآئك يَنظُرُونَ}: " من اللؤلؤ والياقوت/ ".
- ثم قال: {تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النعيم}.
أي: حسن النعيم وبريقه.
- ثم قال تعالى: {يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ}.
أي: من خمر [صرف لا] غش فيها.
قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وابن زيد: الرحيق: الخمر. وهو قول الحسن، [و] قاله ابن مسعود.
وقال أهل اللغة: الرحيق [صَفْوُ] الخمر.
وقال أبو عبيدة: (الرحيق): الخالص من الشراب.
وقال ابن مسعود: مختوم: أي مخلوط.