قال مجاهد: {عَلَى الأرآئك يَنظُرُونَ}: " من اللؤلؤ والياقوت/ ".

- ثم قال: {تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النعيم}.

أي: حسن النعيم وبريقه.

- ثم قال تعالى: {يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ}.

أي: من خمر [صرف لا] غش فيها.

قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وابن زيد: الرحيق: الخمر. وهو قول الحسن، [و] قاله ابن مسعود.

وقال أهل اللغة: الرحيق [صَفْوُ] الخمر.

وقال أبو عبيدة: (الرحيق): الخالص من الشراب.

وقال ابن مسعود: مختوم: أي مخلوط.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015