[لا يعدوها]. [قال]: فيقولون: [يا رب]، عند فلان. وهو أعلم به منهم، فيبعث الله جل ذكره إليه بصك مختوم بأمنه من العذاب، فذلك قوله: {كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الأبرار لَفِي عِلِّيِّينَ * وَمَآ أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ * كِتَابٌ مَّرْقُومٌ * يَشْهَدُهُ المقربون}.
وعن ابن عباس: أيضاً: {لَفِي عِلِّيِّينَ} لفي السماء عند الله وهو قول الفراء {} وهي الرواية الأولى عن الضحاك.
وإنما أعرب {عِلِّيُّونَ} بإعراب الجمع (لأنه) لا واحد له، فأشبَهَ " عشرين ". ومعناه: من علو إلى علو، أي: من سماء إلى سماء، (إلى) السابعة.
وقيل: إن {عِلِّيِّينَ} (من صفة الملائكة)، فلذلك جمع بالواو والنون.