خيراً (كان) عسى أن يكفر ما بينهما.

- ثم قال تعالى: {إِنَّ الأبرار لَفِي نَعِيمٍ}.

أي: إن الذين بروا بأداء فرائض الله واجتناب محارمه لفي نعيم الجنان يوم القيامة.

وقيل: إنما سموا أبراراً لأنهم بروا الآباء والأبناء.

- ثم (قال) تعالى: {وَإِنَّ الفجار لَفِي جَحِيمٍ} {يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ (الدين)}.

أتى بلفظ التأنيث في {يَصْلَوْنَهَا} حملاً على تأنيث النار، أي: يَصْلَى الفجار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015