خيراً (كان) عسى أن يكفر ما بينهما.
- ثم قال تعالى: {إِنَّ الأبرار لَفِي نَعِيمٍ}.
أي: إن الذين بروا بأداء فرائض الله واجتناب محارمه لفي نعيم الجنان يوم القيامة.
وقيل: إنما سموا أبراراً لأنهم بروا الآباء والأبناء.
- ثم (قال) تعالى: {وَإِنَّ الفجار لَفِي جَحِيمٍ} {يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ (الدين)}.
أتى بلفظ التأنيث في {يَصْلَوْنَهَا} حملاً على تأنيث النار، أي: يَصْلَى الفجار