الرَّجُلُ المَرْأَةَ، طَارَ مَاؤُهُ فِي كُلِّ عَرْقٍ مِنْهَا، ثُمَّ أَحْضَرَ لَهُ آباءَه مِنْ لُدُنِ آدَمَ، ثُمَّ صَوَّرَهُ فِي صُورَةِ وَاحِدٍ [مِنْهُمْ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ]: {في أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ} ".

- ثم قال: {كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بالدين}.

أي: ليس الأمر - أيها الكافرون - على ما تقولون من أنكم على الحق في عبادتكم غيرَ الله، لكنكم تكذبون بالجزاء والبعث والجنة والنار. ودل على ذلك قوله: {يا أيها الإنسان مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكريم} (أي: ما غرك في عبادتك غير ربك الكريم) الذي خلقك فسواك فعدلك.

وقيل: {كَلاَّ} / بمعنى " حَقَّاً هَذَا "، أو بمعنى " أَلاَ ". ولذلك، لم ير أبو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015