ولا يجيزه سيبويه إلا في: " ذَهَبْتُ الشَّامَ "، سماعاً. لا يجوز عنده: " ذَهَبْتُ مِصْرً ".

- ثم قال تعالى: {إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ}.

أي: ما هذا القرآن إلا ذكر وعظة للعاملين من الجن والإنس.

ثم بين لمن هو ذكر وعظة، فأبدل من " العالمين " بدل البعض من الكل بإعادة الجار [فقال]:

- {لِمَن شَآءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ}.

أي: لمن شاء أن يتبع الحق.

(والمعنى: إنْ هذا القرآن إِلاَّ ذكر لمن شاء منكم أن يتبع الحق) [ويستقيم] عليه.

- ثم قال تعالى: {وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ الله رَبُّ العالمين}.

أي: وما تشاءون - أيها الناس -/، الاستقامة على الحق إلا أن يشاء الله ذلك لكم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015