ولا يجيزه سيبويه إلا في: " ذَهَبْتُ الشَّامَ "، سماعاً. لا يجوز عنده: " ذَهَبْتُ مِصْرً ".
- ثم قال تعالى: {إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ}.
أي: ما هذا القرآن إلا ذكر وعظة للعاملين من الجن والإنس.
ثم بين لمن هو ذكر وعظة، فأبدل من " العالمين " بدل البعض من الكل بإعادة الجار [فقال]:
- {لِمَن شَآءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ}.
أي: لمن شاء أن يتبع الحق.
(والمعنى: إنْ هذا القرآن إِلاَّ ذكر لمن شاء منكم أن يتبع الحق) [ويستقيم] عليه.
- ثم قال تعالى: {وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ الله رَبُّ العالمين}.
أي: وما تشاءون - أيها الناس -/، الاستقامة على الحق إلا أن يشاء الله ذلك لكم.