- ثم قال تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الغيب بِضَنِينٍ}.

من قرأه بالضاد غير مرفوعة فمعناه: وما محمد على القرآن ببخيل، بل [يبذله] ويدعو له ويغظ (به). ويذكر به ويعلمه. ومن قرأه بالظاء مرفوعة فمعنه: بمتهم.

أي: ليس هو بمتهم على القرآن، بل هو أمين عليه وعلى تبليغه كما أوحي إليه.

- ثم قال: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ}.

أي: وما القرآن الذي جاءكم به محمد {بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ}، أي]:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015