وقال المبرد: ليس هو من الأضداد، لكن يقال: عسعس إذا لم يستحكم ظلمته، فهذا يصلح لأوله ولآخره.
- ثم قال تعالى: {والصبح إِذَا تَنَفَّسَ}.
ي: أقبل وتبين. والتقدير: وَضَوْءُ الصبح إذا أقبل.
- ثم قال تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ}.
هذا جواب القسم المتقدم.
[وأجاز] الكسائي " أنَّهُ " بالفتح على معنى: أقسم أنَّهُ.
والمعنى: إِنَّ هذا القرآن لقول رسولٍ كريمٍ عن الله بَلَِّغَهُ، يعني جبريل عليه السلام كريم عند مرسله.
وقيل: الرسول [الكريم: محمد] ونسب إليه القرآن فجعل من قوله لأنه