بعمل أهل النار. فَيُقْرَنُ كل شكل بشكله. ودليله قوله: {احشروا الذين ظَلَمُواْ وَأَزْوَاجَهُمْ} [الصافات: 22]، أي: وأشكالهم في الشر.

وقال عكرمة: يقرن الرجل الصالح بقرينه الصالح - في الدنيا - في الجنة [ويقرن] الرجل الطالح بقرينه [الطالح] الذي كان يعينه في الدنيا على ذلك في النار، ومكذلك تزوج الأنفس.

وقيل: معناه أن نفوس المؤمنين تقرن/ بحور العين. وتقرن نفوس [الكفار] والمنافقين بأنفس الشياطين.

وقال الحسن: {زُوِّجَتْ} " ألحق كل امرئ بشيعته ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015