الربيع بن [خثيم]: {سُجِّرَتْ}: " فاضَتْ ".

وقال الضحاك: " فجرت ".

ودليله قوله في الانفطار: {وَإِذَا البحار فُجِّرَتْ} [الانفطار: 3]، فكيف يخبر عنها في هذه السورة بأنها تسعر ناراً، [و] يخبر عنها في [السورة] الأخرى بأنها تفجر؟! بل الخبر في السورتين عن تفجيرها أولى.

وقال قتادة: {سُجِّرَتْ}: ذهب ماؤها وغار.

وقال الحسن: " يبست "، وهذا موافق لقول الضحاك وموافق لمعنى ما في السورة الآخرى من ذكر التفجير، لأنها إذا فجرت ذهب ماؤها، وإذا ذهب ماؤها يبست، فالمعنى متَّفِق في ذلك.

وقال ابن عباس: جهنم في البحر الأخضر [تكوَّر] الشمس والقمر فيه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015