33

أنه " الثمار الرطبة ".

- ثم قال تعالى: {مَّتَاعاً لَّكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ}.

(أي: متعة لكم، يعني الفاكهة ما قبلها، ولأنعامكم). يعني: الأبّ.

- قوله تعالى: {فَإِذَا جَآءَتِ الصآخة}، إلى آخر السورة.

أي: فإذا قامت القيامة، والصاخة: اسم من أسماء يوم القيامة.

قال ابن عباس: الصاخة: القيامة.

وقال عكرمة: هي النفخة الأولى.

والطامة الكبرى: النفخة الثانية. فالأولى يموت بها كل حيّ. والثانية يحيى بها كل ميت.

وقال الحسن: (يصيخ) لها كل شيء، أي: يصمت لها كل شيء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015