- ثم قال تعالى: {وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يسعى * وَهُوَ يخشى}.

أي: وأما الأعمى جاءك يسعى وهو يخشى الله [ويتقيه].

- {فَأَنتَ عَنْهُ تلهى}.

(أي): تُعْرِض وتتشاغل بغيره.

- ثم قال تعالى: {كَلاَّ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ}.

أي: ليس الأمر كما تفعل يا محمد. وقيل: المعنى: ألاّ إنها تذكرة. والوقف عند نافع ونصير على {كَلاَّ} على التأويل الأول.

- وقوله: {إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015