- ثم قال تعالى: {وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يسعى * وَهُوَ يخشى}.
أي: وأما الأعمى جاءك يسعى وهو يخشى الله [ويتقيه].
- {فَأَنتَ عَنْهُ تلهى}.
(أي): تُعْرِض وتتشاغل بغيره.
- ثم قال تعالى: {كَلاَّ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ}.
أي: ليس الأمر كما تفعل يا محمد. وقيل: المعنى: ألاّ إنها تذكرة. والوقف عند نافع ونصير على {كَلاَّ} على التأويل الأول.
- وقوله: {إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ}.