الذي خلقه ".

وقال الحسن: " الكرسي هو العرش نفسه ".

وقال الضحاك: " كرسيه الذي يوضع تحت العرش ".

وقيل: " كرسيه: قدرته ".

اختار الطبري أن يكون علمه لقوله: {وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا}، ولقوله: {وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً} [غافر: 7].

وفيه لغتان: ضم الكاف وكسرها.

قوله: {وَلاَ يَؤُودُهُ}.

أي لا يثقله ولا يشق عليه. يقال: ما آدَكَ هو لي آئِدٌ ".

وقال القتبي:: يقال: آدَاهُ يَؤُودُهُ، [وَأَدَهُ] يئده، والوأد الثقل ". والهاء في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015