بأساً؟ فأزنل الله {عَبَسَ وتولى} في ذلك.

قال (ابن عباس): " بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يناجي عتبة من ربيعة وأبا جهل بن هشام والعبّاس بن عبد المطلب، وكان يتصدّاهم كثيراً رَجاء أن يؤموا، فأقبل إليه رجلٌ أعمى يقال له: ابنُ أمّ مكتومٍ، (يمشي والنبي صلى الله عليه وسلم يناجيهم، فَجَعل ابن أم مكتوم) [يستقرئ] النبيّ صلى الله عليه وسلم آيةً من القرآن وهو يقول: يا رسول الله، علّمني مما علمك الله. فأَعرضَ عنه [رسول الله صلى الله عليه وسلم] ، وعَبَس (في) وجهه وتولى عنه وأقبل على الآخرين، فما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم نَجْواهُ وأخذ ينقلب إلى أهله، أمسك الله بعض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015