- ثم قال تعالى: {فَكَذَّبَ وعصى}.
أي: فكذب فرعو موسى فيما أتى به من الآيات المعجزات، وعصاه فيما أمره به من طاعة الله والإيمان به.
- وقوله: {ثُمَّ أَدْبَرَ (يسعى)}.
أي: ثم ولى معرضاً عما [دعا إليه] موسى. قال مجاهد: {ثُمَّ أَدْبَرَ يسعى}، أي: " يعمل الفساد ". وقيل: [معناه] أدبر هارباً من الحية.
- وقوله: {فَحَشَرَ فنادى}.
أي: فجحمع قومه فنادى فيهم فقال لهم: {أَنَاْ رَبُّكُمُ الأعلى}، تمرداً على الله وطغياناً.
- ثم قال تعالى: {فَأَخَذَهُ الله نَكَالَ الآخرة والأولى}.
قال ابن عباس ومجاهد والشعبي: الأولى، قوله: {مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِّنْ إله غَيْرِي} [القصص: 38]،