عطاء: هي القسي تنزع بالسهم. [وقال] السدي: هي النفوس حين تغرق في الصدر.

والتقدير على هذا كله: ورب النازعات. والله جل ذكره يقسم بما شاء. والتقدير في {غَرْقاً}: إغراقا، كما يغرق النازع في [القوس].

وعن ابن عباس قال: يعني نفس الكافر ينتزعها مالك الموت من جسده من تحت كل شعرة، ومن تحت كل [ظفر]، ثم يغرقها، أي: يرددها في جسده وينزعها.

- ثم قال تعالى: {والناشطات نَشْطاً}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015