وقال قتادة: {عَطَآءً حِسَاباً}، أي: " عطاءً كثيراً، جزاهم الله بالعمل اليسير الخير الجسيم الذي لا انقطاع له ".
- قوله تعالى: {رَّبِّ السماوات والأرض وَمَا بَيْنَهُمَا (الرحمن)}. إلى آخر السورة.
[من] رفع {رَّبِّ} فعلى الابتداء، أو على إضمار مبتدأ.
ومن خفضه فعل البدل من قوله: من ربك أو على النعت.
والمعنى: هو مالك السماوات والأرض ما بينهما من الخلق.
- {الرحمن لاَ يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَاباً}.
(أي): لا يقدر أحد من خلقه على خطابه يوم القيامة إلا من أذن له منهم.