يكونوا يعرفونه، ولا يأتي على أهل لنار ساعة إلا وهم مستنكرون لشيء من العذاب لم يكونوا يعرفونه.

- ثم قال تعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً}.

أي: منجى من النار إلى الجنة ينجون به، وهي حدائق وأعناب.

وقال ابن عباس: {مَفَازاً}، " متنزهاً ". وقيل: المفاز: الظفر بما يحبه الإنسان. يقال: فاز فلان بكذا إذا ظفر به.

والحدائق: جمع حديقة، وهي البستان من النخيل والأعناب والأشجار التي قد حوط عليها الحيطان فأحدقت (بها)، فَلإِحْدَاقِ الحيطان بها سميت حديقة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015