الدُّنْيَا لأَنْتَنَ أَهْلُ الدُّنْيَا ".

وقال عبد الله بن [عمرو]: " أتدرون أي شيء الغساق؟ قالوا: الله أعلم، قال: هو القيح الغليظ، لو أن قطرة منه تهراق بالمغرب لأنتنت أهل [المشرق]. ولو تهرق [بالمشرق] لأنتنت أهل المغرب.

- وقوله: {جَزَآءً وِفَاقاً}.

أي: هذا العذاب الذي وصف جزاء للكفار على أفعالهم في الدنيا وافق أعمالهم وفاقاً، قاله ابن عباس. قال قتادة: " وافق الجزاء أعمال القوم. . . ". وقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015