- ثم أبدل من {يَوْمَ} للبيان فقال:
- {يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصور فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً}.
أي: يوم الفصل بين الخلق يوم ينفخ إسرافيل في الصور فتأتون من قبوركم إلى المحشر {أَفْوَاجاً} [أي]: زُمَراً زُمَراً.
روي أن كل أمة تأتي مع رسولها [يوم القيامة]، وهو قوله: {يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ} [الإسراء: 71].
- ثم قال تعالى: {وَفُتِحَتِ السمآء فَكَانَتْ أَبْوَاباً}.
[أي]: وشققت السماء وصدعت (فكانت) طرقاً.
وقيل: تصير قطعاً كقطع الخشب المشققة لأبواب الدور والمساكن.
والمعنى: وفتحت السماء فكانت قطعاً كالأبواب، (فلما سقطت الكاف صارت الأبواب) خبرا.