(مِنْهَا)} [المؤمنون: 107] {رَبَّنَآ أَمَتَّنَا اثنتين} [غافر: 11].

وشبهه.

- ثم قال تعالى: {وَلاَ يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ}.

أي: مما كسبوا في الدنيا من المعاصي.

وقال ابن عباس: يوم القيامة أوقات، فوقت لا ينطقون فيه، وذلك عند (أول) نفخة، يريد: كل هول. وقيل: المعنى لا ينطقون فيه بحجة لهم. تقول العرب لمن أحتج بما/ لا حجة فيه: ما جئت بشيء، ولا نطقت بشيء، أي: هم بمنزلة من لا ينطق، إذ لا ينتفعون بمنطقهم. ومثله في هذا المعنى قوله: {صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ} [البقرة: 18]، أي: هم بمنزلة من هو هكذا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015