والفرات. فكل ما شربه ابن آدم (فهو) من هذه الأنهر، وهي (تخرج من) تحت صخرة عند بيت المقدس. فأما سيحان فهو نهر بلخ، وأما جيحان فهو دجلة بغداد، وأما الفرات فبالكوفة، وأما النيل (فنهر مصر).
- ثم قال تعالى: {انطلقوا إلى مَا كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ}.
أي: يقال لهؤلاء المكذبين بآيات الله ونعمه: انطلقوا إلى ما كنتم تكذبون به في الدنيا من عقاب الله لأهل الكفر.
- {انطلقوا إلى ظِلٍّ ذِي ثَلاَثِ شُعَبٍ}.
أي: إلى ظل دخان ثلاث شعب. وذلك أنه يرفع وقودها الدخان، فإذا تصعد تفرق على ثلاث شعب، وهو " دخان جهنم ".
[وهو قوله: {وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ} [الواقعة: 43]، اليحموم: الدخان.