- ثم قال: {وَمَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الفصل}.

أي: وأي شيء أدراك يا محمد ما يوم الفصل؟ فمعناه التعظيم لذلك اليوم لشدته وهوله.

- ثم قال تعالى: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ}.

أي: [الوادي] الذي [يسيل] في جهنم من صديد أهلها للمكذبين/ بذلك اليوم.

وقيل: معناه قبوح لهم ذلك اليوم.

فقوله: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ} هو جواب (إذا) في ما تقدم من الكلام.

- قوله تعالى: {أَلَمْ نُهْلِكِ الأولين}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015