- ثم قال: {وَمَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الفصل}.
أي: وأي شيء أدراك يا محمد ما يوم الفصل؟ فمعناه التعظيم لذلك اليوم لشدته وهوله.
- ثم قال تعالى: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ}.
أي: [الوادي] الذي [يسيل] في جهنم من صديد أهلها للمكذبين/ بذلك اليوم.
وقيل: معناه قبوح لهم ذلك اليوم.
فقوله: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ} هو جواب (إذا) في ما تقدم من الكلام.
- قوله تعالى: {أَلَمْ نُهْلِكِ الأولين}.