ومن شاء فليترك ذلك، فسيرى عقابه في الآخرة.

- ثم قال تعالى: {وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ الله}.

أي: وما تشاءون اتخاذ الطريق إلى رضا الله ورحمته إلا بأن يشاء الله ذلك لكم لأن الأمر إليه لا إليكم. ف " إن " في موضع نصب بحذف الجار.

وقيل: هي في موضع خفض على إضماره. وجاز ذلك مع " أن " خاصة [لكثرة حذف] الجار معها.

وفي حرف عبد الله: " وَمَاتِشَاءُونَ إِلاَّ مَا شَاءَ اللهُ ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015