مثل هذا (في التسمية به)، لو سميت بِ " اسْتَكْبَرَ " لقطعت الألف، لانتقاله من الأفعال إلى الأسماء.
هذا قول الخليل وسيبويه.
- ثم قال تعالى: {وحلوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ}.
أي: وحلاهم ربهم أساور من فضة، وهو جمع أسورة.
- ثم قال: {وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً}.
أي: شراباً يصير رشْحاً في أبدانهم (كرشح المسك)، لا يصير بولاً نجساً كشراب الدنيا. قال النخعي: " إن الرجل من أهل الجنة (يُقْسَمُ له شهوة مائة رجل