مثل هذا (في التسمية به)، لو سميت بِ " اسْتَكْبَرَ " لقطعت الألف، لانتقاله من الأفعال إلى الأسماء.

هذا قول الخليل وسيبويه.

- ثم قال تعالى: {وحلوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ}.

أي: وحلاهم ربهم أساور من فضة، وهو جمع أسورة.

- ثم قال: {وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً}.

أي: شراباً يصير رشْحاً في أبدانهم (كرشح المسك)، لا يصير بولاً نجساً كشراب الدنيا. قال النخعي: " إن الرجل من أهل الجنة (يُقْسَمُ له شهوة مائة رجل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015