ومن فتح الياء جعله ظرفاً خبرَ (ابتداءٍ) مُقَدَّمٍ، وهو " ثِيَابٌ ". وشَاهِدُهُ أن [مجاهداً] قرأ " عَلَيْهِمْ ثِيَابُ ".

والسندس: رقيق الديباج، والاستبرق: غليظة.

فالمعنى: أن الثياب الخضر علو ثياب أهل الجنة. هذا على قراءة من رفع الحضر وخفض السندس.

وقيل: معناه أن الثياب الخضر فوق حجالهم لا عليهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015