وأخوك المسلم أحق منه. وقال عكرمة: الأسير - في ذلك الزمان - المشرك. قال الحسن: " ما كان أسراؤهم [إلا] المشركين ". وقال مالك: يعني أسرى المشركين. وقال مجاهد: الأسير - هنا - المسجون من المسلمين. وهو قول ابن جبير وعطاء. وهذا كله من صفة الأبرار.
- ثم قال: {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ الله. . .}.
أي: يقولون إذا هم أطعموهم: إنما نطعمكم طلب رضاء الله والتقرب إليه.
- {لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ. . .} منكم أيها الناس على إطعامنا لكم.