[أبدل] من إحدى الطاءين ياء، كما قالوا: " تَظَنَّيْتُ " في " تَظَنَّنْتُ "، فيكون المعنى: يمد يديه ورجليه في الخطا [متبختراً]. قال مجاهد وابن زيد: نزلت هذه الآية في أبي جهل.

- ثم قال تعالى: {أولى لَكَ فأولى * ثُمَّ أولى لَكَ فأولى}.

هذا وعيد وتهدد لأبي جهل. قال قتادة: " ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيَّ الله عليه السلام أَخَذَ بِمَجَامِعِ [ثِيِابِ] أَبِي جَهْلٍ، فَقَالَ: {أولى لَكَ فأولى * (ثُمَّ أولى لَكَ فأولى)}، فَقَالَ عَدُوُّ الله: [أَيُوعِدُنِي] مُحَمَّدٌ؟! وَالله، مَا تَسْتَطِيعَ لِي أَنْتَ وَلاَ رَبُّكَ شَيْئاً، وَالله، لأَنَا أَعَزُّ مَنْ مَشَى بَيْنَ جَبَلَيْهَا. فَلَمَّا كَانَ يَوْمَ بَدْرٍ، أَشْرَفَ عَدُوُّ الله عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: لاَ يُعْبَدُ/ اللهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015