وقتادة. وعن ابن عباس أن معناه: وقالت الملائكة - يعني أعوان ملك الموت -: من يرقى بنفسه فيصعدها؟ أملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب؟

يقال: رَقَى يَرْقِي من الرُّقْيَةِ. وَرَقَى يَرْقَى من الصُّعُودِ. واسم الفاعل فيهما رَاقٍ.

- ثم قال تعالى: {وَظَنَّ أَنَّهُ الفراق}.

أي: أيقن: بالموت فليس أحد يدفعه عنه.

- ثم قال تعالى: {والتفت الساق بالساق}.

أي: اختلطت شدة كرب الدنيا وكرب الآخرة، هذا معنى قول ابن عباس. وعنه أيضاً أنه يقول: " آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة، فتلتقي الشدة بالشدة ". وقال الضحاك: معناه: " أهل الدنيا يجهزون الجسد، وأهل الآخرة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015