- ثم قال تعالى: {كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ العاجلة}.

أي: ليس الأمر أيها الناس على قولكم: إنكم لا تبعثون ولا تجازون بأعمالكم. ولكن الذي دعاكم إلى ذلك [حبكم] الدنيا وزينتها، وإيثاركم ولا تجازون على آجل الآخرة، ونعيمها الدائم. فأنتم لذلك تؤمنون بالعاجلة وتكذبون بالآجلة.

(ويجوز أن تكون " كلا " بمعنى " حقاً " أو بمعنى " ألا ". قال قتادة: اختار الناس العاجلة إلا من عصم الله).

- ثم قال: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015