{ثُمَّ نَظَرَ}. أي: ثم تَأَتّى في ذلك.

{ثُمَّ عَبَسَ. . .}.

أي: قبض ما بين عينيه.

{وَبَسَرَ}.

أي: كلح وكَرَّهَ وجهه.

قال عكرمة: جَاءَ الوَلِيدُ بْنُ المُغِيرَةِ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فَقَرَأَ عليه النبي القرآنَ، فكأنه رَقَّ لَهُ، فبلغَ ذلك أبا جهل. فأتاه فقال: أيْ عَمِّ، إِنَّ قومَكَ يُريدون أن يَجْمَعُوا لَكَ مَالاً. قَالَ: لِمَ؟ قَالَ: يُعْطُونَكَ! فإنك أتيت محمداً تَتَعَرَّضُ لِمَا قِبَلَهُ. قال: قد علمت قريش أني أكثرها مالاً! قال: فقل فيه قولاً يَعْلَمُ أَنَّكَ مُنْكِرٌ " [لِمَا قَالَ]، وَأَنَّكَ كَارِهٌ له، قال: فماذا أقول فيه؟ فَوالله مَا مِنْكُمْ رَجُلٌ أَعْلَمُ مِنِّي بِالأَشْعَارِ ولاَ أَعْلَمُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015