يعني الفرض من ذلك، أي: أقيموا ذلك بحدوده وفروضه في أوقاته.
- ثم قال: {وَأَقْرِضُواُ الله قَرْضاً حَسَناً. . .}.
أي: أنفقوا في سبيله من أموالكم.
قال ابن زيد: القرض هنا: النواف سوى الزكاة.
- ثم قال: {وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ الله. . .}.
أي: ما تقدموا في الدنيا من صدقة أو نفقة في سبيل الله أو غير ذلك من فعل الخير لطلب ما عند الله تجدوه في [معادكم] يجازيكم به الله.
- ثم قال: {هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً}.
أي: هو [خير] مما علتم في الدنيا للدنيا، وأعظم ثوابا عند الله.