آيةٌ القتال ما كان قبلها من الترك.
ثم قال: {وَذَرْنِي والمكذبين أُوْلِي النعمة. . .}.
هذا وعيد وتَهَدُّدٌ من الله جل ذكره للمشركين أي: ودعني يا محمد والمكذبين بآياتي أصحاب التنعم في الدنيا.
- {وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً}.
أي: أمهلهم بالعذاب حتى يبلغ الكتاب أجله.
وكان بين نزول هذه الآية وَبَدْرٍ يسير [قالته] عائشة رضي الله عنهها.
- قوله: {إِنَّ لَدَيْنَآ أَنكَالاً وَجَحِيماً. . .} إلى آخر السورة.
أي: عندنا لهؤلاء المكذبين قيوداً [وناراً] تسعر وطعاماً يُغَصُّ آكِلُهُ به،