وقال قتادة: " [أحفظ] للقراءة ".

وقال ابن زيد: " وقوم قراءة لفراغه من الدنيا ".

- ثم قال: {إِنَّ لَكَ فِي النهار سَبْحَاً طَوِيلاً}.

أي: فراغاً طويلاً، قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة.

وقال ابن زيد: (سبحاً لحوائجك) فَأَفْرِغْ أذنك بالليل.

وقرأ يحيى بن يعمر: " سَبْخاً " بالخاء المعجمة، ومعناه راحة [نوماً].

- ثم قال {واذكر اسم رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً}.

أي: واذكر ربك يا محمد فادعه وانقطع إليه انقطاعاً لحوائجك وعبادتك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015