خفف عنهم بعد ذلك.

قال عكرمة: {قُمِ اليل إِلاَّ قَلِيلاً. . .} الآية نسختها الآية التي في آخرها {عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فاقرءوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ القرآن} [المزمل: 20].

وقال قتادة: قاموا حولاً أو حولين حتى انتفخت سوقهم وأقدامهم، فأنزل الله تخفيفها في آخر السورة.

قال الحسن: لما نزلت: {يا أيها المزمل} " قام المسلمون حولاً، فمنهم من أطاقه ومنهم من لم يطقه، حتى نزلت الرخصة ".

قال ابن زيد: أول ما افترض الله على رسوله والمؤمنين صلاة الليل وقراً أول هذه السورة.

- قوله: {وَرَتِّلِ القرآن تَرْتِيلاً. . .}.

أي: وبيّن القرآن إذا قرأته في صلاتك تبييناً (وترسل فيه ترسلاً)، قاله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015