من الملائكة. ودل على ذلك قوله قبل ذلك {فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً} قال ابن جبير: أربعة حفظة من الملائكة مع جبريل عليه السلام.
وقيل معنى الآية: ليعلم الله ذلك علماً مشاهداً تجب عليه المُجازاة فأما الغيب فقد علمه، كقوله: {وَلِيَعْلَمَ الله الذين آمَنُواْ} [آل عمران: 140].
- وقوله: {وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ. . .}.
أي: وعلم كل ما عندهم يعني الرسل قبل محمد، قال ابن جبير معناه ليعلم الرسل أن ربهم قد أحاط بهم فيبلغوا رسالات ربهم.
- ثم قال: {وأحصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً}.
أي: وعلم عدد كل شيء، [و {عَدَداً}] منصوب على التمييز.