25

عباس وغيره.

- ثم قال {وَقَدْ أَضَلُّواْ كَثِيراً. . .}.

هذا إخبار عن قول نوح، أي وقد أضلت هذه الأصنام كثيراً من الخلق، أي ضل بعبادتها كثير.

- ثم قال: {وَلاَ تَزِدِ الظالمين إِلاَّ ضَلاَلاً}.

أي: لا توفقهم حتى يموتوا على ضلالتهم فكلما عاشوا ازدادوا إثماً وضلالاً.

- قوله: {مِّمَّا خطيائاتهم أُغْرِقُواْ}.

أي: من عقوبة خطيئاتهم أَغرقَهُم الله ثم أَدخَلهم النار، يعني قوم نوح.

- {فَلَمْ يَجِدُواْ لَهُمْ مِّن دُونِ الله أَنصَاراً}.

أي: فلم يجدوا لأنفسهم ناصرين ينصرونهم من عذاب الله إذ جاءهم. و " ما " زائدة للتوكيد.

وقال الفراء: {مِّمَّا خطيائاتهم} معناه: من أجل خطيئاتهم، ف " ما " أفادت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015