وقال الكسائي: " {ذلك} إشارة إلى الرسالة والقرآن وعمّا في السماء ".

وقيل: إشارة إلى اللوح المحفوظ.

وحكى الطبري أن بعض المفسرين قال: " {ذلك}: إشارة إلى التوراة والإنجيل ". وقيل: {ذلك}: إشارة إلى ما وعد به النبي صلى الله عليه وسلم من أنه سينزل عليه كتاب فوقعت الإشارة على ما تقدم من الوعد.

وجيء باللام في {ذلك} للتأكيد في بعد الإشارة.

وقال الكسائي: " جيء بها لئلا يتوهم أن {ذلك} مضاف إلى الكاف ".

وقيل: جيء بها عوضاً عن المحذوف من " ذا "، لأن أصل " ذا " أن يكون على ثلاثة أحرف، لأن أقل الأسماء ما يأتي على ثلاثة أحرف.

وقال علي بن سليمان: " جيء باللام لتدل على شدة التراخي، وكسرت لئلا تشبه لام الملك.

وقيل: كسرت لأنها بدل من همزة مكسورة لأن أصل " ذا " " ذاء " على ثلاثة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015