عن عاصم أنه [قرأ: {نُصُبٍ}] بضم النون والصاد، جعله [واحداً لأنصاب]، وَهي آلهتهم التي كانوا يعبدون، كطُنُب وأطناب. وقيل: هو جمع نَصْبٍ، والنَّصْبُ: الصنم الذي ينصب لهم فيكون كرَهْن ورُهُن، وهو قول أبي عبيدة. وقيلأ: هو جمع نصاب، والنصاب الحجر أو الضم ينصب فيذبح عنده. وقرأ قتادة: {نُصُبٍ} بضم النون وإسكان الصاد فهو مخفف من " نُصُب ".
وقد قيل: إن نَصْباً ونُصْباً ثلاث لغات بمعنىً، كما يقال عَمْرٌو وعُمْرٌو وعُمُرٌو. فأما قوله تعالى {وَمَا ذُبِحَ عَلَى النصب} [المائدة: 3] فهو جمع نصاب عند كل العلماء، وهو