وقيل: هو الذي لا ينمى له مال. وقيل: هو الذي اجتيح ماله.

وقيل: هو المصاب بزرعه.

وقيل: هو " المتعفف ".

- ثم قال: {والذين يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدين}.

أي: يؤمنون بالبعث والجزاء والجنة والنار.

{والذين هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ}:

أي: هم وَجِلُونَ في الدنيا خوفاً (أن) يعذبهم ربُّهم في الآخرة، فهم من [خوفه] لا يضيعون فرائضه ولا يتعدون إلى ما حرمن عليهم.

- ثم قال تعالى: {إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ}:

أي: لا يُؤمَن منه من عصى ربه. والوقف على " لَظَى " جائز حسن في قراءة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015