عكرمة: ضجوراً. وقال قتادة وابن زيد: الهلوع: الجزوع.

- وقوله {إِذَا مَسَّهُ الشر جَزُوعاً} أي: إذا قل ماله وناله الفقر والعدم فهو جزوع من ذلك لا صبر له عليه.

{وَإِذَا مَسَّهُ الخير مَنُوعاً} أي: إذا كثر ماله فهو بخيل بما في يديه لا ينفقه في طاعة الله ولا يؤدي منه حق الهل.

- ثم قال تعالى ذكره: {إِلاَّ المصلين}.

(أي): إلا الذين يطيعونن الله بأداء فرائضه، [فليسوا] بداخلين في عدد من خلق هلوعاً وهو [كافر] بربه. وذكر بعض العلماء أن المصلين هنا الذين كانوا مع رسول الله، وهو قول ابن زيد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015