أدبر وتولى [وكفر وتولى]، فأما من آمن بالله وروسله فلي سله عليه سلطان).

قال الخليل بن أحمد " ليس دعاؤها كالدعاء: " تعالوا " و " هلم ". ولكن دعوتها [إيّاهم] ما تفعل بهم من الأفاعيل، يعنى نار جهنم نعوذ بالله منها.

وقيل: معنى " تدعو " تريد وتطلب، كما قال: {وَلَهُمْ مَّا يَدَّعُونَ} [يس: 57] أي: يريدون ويطلبون، فهو " يفتعل " من الدعاء.

ويقال: " تداعت الحيطان إذا انقاضت. وتداعى عليه العدو: إذا أتى من كل جانب. وتداعت القبائل على بني فلان، إذا أقبلوا لحربهم. [ودواعي] الدهر: صروفه.

- وقوله: {وَجَمَعَ فأوعى}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015