أي: ويود لو يفتدي بمن في الأرض جميعاً ثم ينجيه ذلك من عذاب الله، أي: لو لوجد إلى ذلك سبيلاً من عظيم ما نزل به لفعله.
وجواب " لَوْ " قوله: {ثُمَّ يُنجِيهِ}، وقيل: " ثُمَّ " بمعنى الفاء أي: فَيُنَجِّيه ذلك، فهو مثل قوله {لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ} [القلم: 9] الفاء جواب " لَوْ ".
قال قتادة: {وَفَصِيلَتِهِ التي تُؤْوِيهِ} " الأحب فاللأحب، والأقرب فالأقرب من أهله وعشيرته.
. . ". قال الخليل: الفصيلة فخذ الرجل من قو مه. وقال مجاهد: فصيلته: " قبيلته ". وقال ابن زيد: " عشريته ". وفاعل " يُنْجِيهِ " محذوف، والتقدير: ثم ينجيه ذلك الافتداء، ودل " يفتدي " على الافتداء.