منهم من المكروه من تبليغ ما أمرك الله (به) من الرسالة (إليهم).
ومعنى {جَمِيلاً}: أي: لا حرج فيه، قال ابن زيد: هذا منسوخ، إنما كان قبل الأمر بالقتال، ثم أمر بالقتال والغلظة (عليهم) والشدة، وقيل: هو محكم؛ لأن النبي عليه السلام لم يزل صابراً عليهم محتملاً. ويقال: الصبر الجميل في المصائب ألا يُعرَف صاحبُ المصيبة بن جماعته [لتجلده] في صبره/ [واحتسابه].
- ثم قال: {إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً * وَنَرَاهُ قَرِيباً}.
(أي): إن هؤلاء [المشركين]- الذين سألوا العذاب الواقع عليهم -