- وقوله {لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ}.

أي: ليس للعذاب الواقع على الكافرين من الله رادٌّ يرده عنهم.

- وقوله {ذِي المعارج}:

أي: ذو العلو والدرجات والفواضل والنعم، قاله ابن عباس وقتادة.

وعن ابن عباس: {ذِي المعارج} ذي الدرجات. وقيل: إن الملائكة تعرج إليه، فنسب (ذلك إلى نفسه).

- ثم قال تعالى: {تَعْرُجُ الملائكة والروح}.

أي: تصعد الملائكة والروح - وهو جبريل عليه السلام إلى اله.

{فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ}.

أي: كان مقدار صعودهم ذلك - لغيرهم من الخلق - خمسين ألف سنة، وهم يصعدون يوم يقدره الله، وذلك أنها تصعد من منتهى أمر الله جل ذكره من أسفل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015