أي: أقسم [بذلك]، (و " لا " زائدة. وقيل: " لا " رَدُّ لكلامهم. وَالمعنى: مَا الأمر كما تقولون مشعرَ أهل التكذيب بكتاب الله ورسوله، ثم ابتدأ فقال: أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون، أي: أقسم بالأشياء كلها - أي بربها - إن القرآن {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ}.

أي: كريم على ربه وهو محمد صلى الله عليه وسلم يقرأه ويتلوه عليكم. وقيل: هو جبريل عليه السلام.

- ثم قال: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَّا تُؤْمِنُونَ}.

أي: وما القرآن بقول شاعر، لأن محمداً لا يحسن قول الشعر فتقولون هو شاعر، قليلاً إيمانكم، أي إيماناً قليلاً إيمانكم أو وقتاً قليلاً. وهذا كله خطاب من الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015