علم " [يريد] من المؤمنين.
- ثم قال: {فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ}.
أي: عيش مرضي، وهو عيش الجنة.
وجعلت " مرضية " نعتاً [للمعيشة]؛ لأن ذلك مدح [للعيشة]، كما يقال: " ليل نائم " " وسرٌّ كاتم " و " ماء دافق "، بمعنى " مفعول "؛ لأنه فيه بمعنى المدح، فكان نقله من بناء إلى بناء يدل على المدح أو [الذم]، ولو قلت: " رجل ضارب " بمعنى " مضروب " لم يجز؛ لأنه لا مدح فيه ولا [ذم]، فلا يقع بناء في موقع بناء إلا لمعنى زائد.
- ثم قال تعالى: {فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ}.
أي: رفيعة المقدار والمكان.
- ثم قال تعالى: {قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ}.